الشيخ خالد علي التركي هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة خالد علي التركي وأولاده القابضة (التركي القابضة). وعلى الرغم من أن الشيخ التركي رجل أعمال، إلا أن شغفه الحقيقي يكمن في التعليم والتنمية البشرية. ومن أجل هذه الغاية، كرس الكثير من وقته لسلسلة متنوعة من المبادرات في هذا المجال. فهو مؤسس ورئيس مدارس الظهران الأهلية، وهي مؤسسة تعليمية غير ربحية، تخدم قرابة 2000 من الطلاب السعوديين وغيرهم من الطلاب والطالبات العرب في المملكة العربية السعودية من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية. وهو عضو بمجلس إدارة مؤسسة موهبة للطلاب الموهوبين في المملكة العربية السعودية؛ فضلاً عن كونه عضواً بمجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي في بيروت؛ وعضواً سابقاً بمجلس إدارة مؤسسة تطوير؛ وعضواً بمجلس مديري مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة. ومؤخراً، تم تعيينه من قِبَل الحكومة السعودية في مجلس أمناء المتحف الوطني بالمملكة.
بالإضافة إلى ذلك، فهو رئيس سابق للمجلس الاستشاري بمركز الدراسات الشرق أوسطية بجامعة هارفارد، حيث ساهم في تأسيس أول برنامج في الدراسات العربية المعاصرة بجامعة هارفارد؛ وكان عضواً سابقاً بمجلس أمناء كلية ميدلبوري في فيرمونت بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث ساعد في إنشاء مدرسة اللغة العربية بها؛ وهو عضو سابق بمجلس أمناء الكلية الدولية في بيروت؛ وأيضاً عضو سابق في مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة؛ ومؤسس مشارك ورئيس سابق لمجلس مديري مركز إعادة تأهيل المعاقين في الدمام بالمملكة العربية السعودية.
يُذكَر أن التركي عضو سابق بالمجلس الدولي لمستشاري مجلس العلاقات الخارجية؛ ومساهم مؤسس ومدير سابق لمجموعة سامبا المالية (البنك السعودي الأمريكي سابقًا)؛ ورئيس سابق لبنك الشركة المصرفية العربية الدولي في لندن. وكان من بين أعضاء مجلس المديرين التأسيسي للهيئة الملكية للجبيل وينبع.
يحمل التركي درجتي البكالوريوس والماجستير في العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية في واشنطن، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية إدارة الأعمال بجامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.