14, سبتمبر, 2025
على مدى أكثر من خمسين عامًا، حافظت شركة التركي القابضة على صلابتها — بوصلتها أهدافها، مرتكزة على النزاهة، ملتزمة بالجودة والموثوقية، وساعية دائمًا لصنع قيمة مستدامة لجميع أصحاب المصلحة. وخلال هذه المسيرة، استثمرت الشركة بمسؤولية لتحدث أثرًا إيجابيًا على الاقتصاد والمجتمع والبيئة، مساهمةً مع أبناء الوطن في دعم مسيرة التنمية المستدامة للمملكة.
منذ بداياتها المتواضعة وإلى أن حققت محفظة شركاتها المتنوعة والرائدة اليوم، آمنت التركي بأن النجاح لا يُقاس بالنمو وحده، بل بالفارق الإيجابي الذي تخلقه في المجتمع. هذا الإيمان كان وما زال هو ما يوجّه استثماراتها وشراكاتها ونهجها المسؤول تجاه المجتمعات التي تخدمها.
لقد واجهت التركي القابضة عبر العقود تغيرات وتحديات كبيرة، لكنها بفضل تمسكها بقيمها وبناء أعمالها على أساس من النزاهة، استطاعت أن تحوّل الفرص إلى شركات رائدة ومستدامة تحقق أثرًا إيجابيًا. وبينما نحتفل اليوم بمرور خمسين عامًا، نتطلع أيضًا إلى المستقبل بطموح ورؤية واضحة. فالمرحلة المقبلة تتطلب انضباطًا ماليًا، وقرارات جريئة، وروحًا ريادية، والتزامًا راسخًا بالممارسات الأخلاقية والمستدامة. ونحن على أتم الاستعداد لمواصلة تنمية الأعمال التي تترك أثرًا حقيقيًا، وصنع قيمة دائمة، وتعزيز دورنا كشريك موثوق في التنمية طويلة المدى للمملكة.
إن الذكرى الخمسين ليست مجرد محطة زمنية، بل شهادة حيّة على ما يمكن أن تحققه النزاهة والغاية حين تقترنان برؤية حكيمة وقيادة ملهمة. واليوم، تفخر التركي القابضة بإرثها، ماضيةً في رسم مستقبل أعظم بدعم قيادتنا الرشيدة، وبإلهام من رئيس مجلس إدارتها، وبمساندة أعضاء المجلس ومديريها، وبشراكة موظفيها وجميع أصحاب المصلحة.