بدأ التركي رحلته المهنية من مدينة نيويورك الأمريكية لدى آرثر أندرسون مع مجموعة الاستشارات الإدارية لمدة 3 سنوات بعد حصوله على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة ويليامز في ويليامزتاون بولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة في عام 1995م.

بعد عودته إلى الوطن في عام 2000م، تنقل التركي حول مجموعة التركي في رحلة لبناء المعرفة والخبرات حتى تم تعيينه كرئيس ومدير تنفيذي لشركة خالد علي التركي وأولاده القابضة (التركي القابضة) ورئيس مجالس إدارات الشركات التابعة، كما يترأس مجالس إدارات الشركات المشتركة ومن بينها: رئيس مجلس إدارة شركة أبلوس فيلوسي العربية السعودية ورئيس مجلس إدارة شركة إليمنت السعودية و نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة نسما وشركاهم للمقاولات.

ويعد التركي شخصية ناشطة في مجال الاستثمارات بمختلف مجالاتها. وخلال رحلته العملية أسس شركة التركي للاستثمارات الصناعية وشركة التركي فينشرز لغرض دعم المجموعة في تنويع مجال الاستثمارات في رأس المال الجريء والاستثمارات المباشرة في المنطقة وفي العالم. كما أسس شركة خالد علي التركي وشريكه وشركة أديم المباني للعقارات وتتمثل في إدارة ثروات العائلة الشخصية والعقارات.

وخارج المجموعة، يُعتبر التركي شخصية عامة تنشط في العديد من اللجان والمجالس بالمملكة العربية السعودية. فهو عضو مجلس إدارة بمجلس الأعمال السعودي الأمريكي. و يمثل التركي القطاع الخاص كعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، وكذلك هو عضو في مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بالجانب السعودي، وعضو في المجلس الاستشاري الصناعي، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن و شارك في تأسيس اللجنة الوطنية للخرسانة الجاهزة بمجلس الغرف السعودية وترأس سابقاً اللجنة الوطنية للخرسانة الجاهزة في دورتيها الأولى والثانية ، كما كان عضواً سابقاً بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، فضلاً عن شغله عضوية اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف السعودية، وتولى عضوية لجنة البيئة بغرفة الشرقية سابقاً.

التركي شغوف بمجتمعه ويدعم بنشاط العديد من المنظمات غير الربحية الرائدة. وهو عضو في المجلس الاستشاري لمدارس الظهران الأهلية، وهي مدرسة غير ربحية أسستها عائلته ومكرسة لتقديم تعليم عالي الجودة بالإضافة إلى تقديم مساهمة إيجابية للقطاع في جميع أنحاء العالم العربي. وهو أيضًا رئيس مجلس النظارة لشركة شباب مجتمعي الوقفية، وهي شركة ريادية اجتماعية مكرسة لتحسين إنتاجية الشباب السعودي من خلال تدريب الشباب العاملين وتطويرهم. امتدت مشاركته في التعليم إلى أن أصبح عضوًا في المعهد التقني السعودي للخدمات البترولية لعدة فترات. وهو أيضًا عضو في مجلس إدارة جمعية المنطقة الشرقية للمعاقين (إيفاء)، وعضو مؤسس في المنتدى العربي للبيئة والتنمية، وهي منظمة غير حكومية وغير ربحية تركز على تعزيز البرامج البيئية والممارسات في جميع أنحاء العالم العربي. وهو أيضًا مؤسس وعضو في المجلس الاستشاري للمكتب السعودي للتعليم من أجل التوظيف (EFE)، وهي منظمة دولية غير حكومية وغير ربحية تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة للشباب العربي. وهو عضو مؤسس لجمعية أثاث التعاونية والرئيس المؤسس لجمعية تشوهات الوجه وشق الشفه والحنك. وهو عضو مؤسس لجمعية دعم التعليم ”تعلم“ وكذلك عضو مؤسس وأول رئيس لمجلس إدارة إنديفور المملكة العربية السعودية، وهي منظمة غير ربحية تدعم رواد الأعمال ذوي التأثير العالي بالإضافة إلى كونه عضوًا سابقًا في بنك الطعام السعودي (إطعام).

يهتم رامي بشدة بأسرته وهو زوج وأب متفان لثلاثة أطفال رائعين، خالد وسارة وبدر. وهو أيضًا شغوف بالرياضات ومن بينها الرياضات المائية وكذلك هو من هواة تربية الخيول.